انطلقت، صباح اليوم الأربعاء الحملة الوطنية لنظافة وصيانة المؤسسات التربوية التي تنظمها وزارة التربية تحت شعار “المدرسة.. صغارنا.. مستقبلنا” تحت إشراف رئيس الحكومة هشام المشيشي.
ووفق المستشارة بديوان وزارة التربية وجدان بن عياد فإن هذه الحملة الوطنية للنظافة والصيانة تشمل المؤسسات التربوية التي تتطلب تدخلا عاجلا، ويشرف رئيس الحكومة ووزير التربية على انطلاق هذه الحملة بمعهد 9 أفريل بالعاصمة.
وتستهدف هذه الحملة الوطنية في مرحلة أولى مؤسستين تربويتين بكل بلدية، ليتم بعد ذلك برمجة حملات نظافة مماثلة دورية ومستمرة بالمؤسسات التربوية الأخرى في أحد أيام الآحاد من كل شهر.
وأكدت المتحدثة السعي إلى تعميم هذه الحملات على كافة المؤسسات التربوية في مرحلة قادمة، لتصبح دورية وقارة ضمن برنامج وطني تنفذه وزارة التربية بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وتحت إشراف الولاة والعمد و رؤساء البلديات، داعية إلى تضافر كل الجهود من أجل تجميل وتنظيف المؤسسات التربوية من الداخل والخارج بمشاركة تلاميذ المدارس وأوليائهم وقدمائها، وفق ما نقلته “وات” عنها.
وبينت أن وزارة التربية تعتزم خلال سنة 2021 توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات الخاصة تهدف إلى التعهد بالمؤسسات التربوية وصيانتها وتجهيزها حيث ستشرف الوزارة على تأطير عمليات التدخل بطريقة تراعي عدم المساس من السير العادي للدروس أو اختراق حرمة المدارس.
وحثت بن عياد، بالخصوص، المجتمع المدني والقطاع الخاص على التعجيل بتقديم مساعدات عينية، مثل الأغطية والحشايا وألواح الطاقة الشمسية، لفائدة ديوان الخدمات المدرسية حتى يقوم بتزويد المبيتات المدرسية خاصة منها التي تقع بالمناطق الداخلية، بما يحتاجه تلاميذها المقيمون من مستلزمات لمجابهة برد الشتاء.