أنجبت مواطنة مالية 9 أطفال في إحدى العيادات الخاصة بمدينة الدار البيضاء. ونقلت وزارة الصحة في بلادها، في بيان لها، “النتيجة السعيدة” للحمل المتعدد الأجنة. وقالت إنه وبتوجيهات من الرئيس المؤقت باه نداو، نقلت حليمة سيسي من أحد مستشفيات العاصمة باماكو جوا إلى المغرب حيث أجرت عملية قيصرية.
وأنجبت حليمة 9 أطفال 5 إناث و4 ذكور، وهم يتمتعون بالإضافة إلى والدتهن بصحة جيدة. وكانت حليمة تنتظر ولادة 7 توائم. لتنضم بذلك إلى مجموعة صغيرة من الأمهات اللواتي أنجبن 9 توائم.
وقالت صحيفة “غارديان” (theguardian) البريطانية إنه كان من المتوقع أن تلد حليمة، البالغة 25 عاما، 7 أطفال حسب فحص الأشعة الصوتية الذي خضعت له في كل من المغرب ومالي، ولكن يبدو أنه لم يتفطن إلى وجود طفلين آخرين. وقد خضعت المرأة لعملية قيصرية.
5 بنات و4 ذكور
لقد أذهل حمل حليمة البلد الواقع غرب أفريقيا وجذب انتباه قادتها. عندما قال الأطباء في مارس إن حليمة بحاجة إلى إشراف طبي متخصص، وقد أمر الرئيس الانتقالي بإرسالها إلى المغرب.
من جهتها، صرّحت وزيرة الصحة المالية فانتا سيبي -لوكالة الأنباء الفرنسية- بأن “صحة الأم والرضع بخير حتى الآن” مضيفة أن الطبيب الذي رافق حليمة إلى المغرب هو الذي يطلعها على مستجدات حالتها.
حالة نادرة
وأوضحت الوزيرة أنه من المقرر أن تعود الأم وصغارها إلى الديار في غضون عدة أسابيع. ولكن المتحدث باسم وزارة الصحة المغربية، رشيد كذري، قال إنه لا علم له بحدوث ولادة متعددة في أحد مستشفيات البلاد.
ووفقا لتقارير الصحف المحلية، كان الأطباء قلقين بشأن صحة حليمة فضلا عن فرص بقاء أطفالها على قيد الحياة، نظرا لندرة حدوث هذا النوع من الحمل. وغالبا ما تُسفر المضاعفات الطبية بالولادات المتعددة من هذا النوع عن وفاة المولودين.
المصدر : الجزيرة + غارديان