صرح رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء و التلاميذ بتونس خلال تدخله في برنامج “القناص” على موجات “آر-ام افم” أن حادثة الإعتداء على الأستاذ في معهد ابن رشيق بالزهراء تمثل مأساة حقيقية داخل أسوار المؤسسة التربوية التونسية و هي عنوان فشل المدرسة التونسية و المجتمع التونسي عموما مؤكدا أن السلامة البدنية و النفسية للمربي خط أحمر .
و بيّن أن تعاليق عدد من التلاميذ على وسائل التواصل الإجتماعي تكعس تفشي العنف الإفتراضي و كان من المفروض أن يتم تخصيص هذا اليوم في المؤسسات التربوية لمناقشة ظاهرة العنف و التحسيس حوله لا أن يكون يوم إضراب و إحتجاج في الشارع من قبل المربين.
و أضاف الزهروني أن المنظمومة التربوية تعيش أسوء حالاتها و أن إصلاحها هو شرط أساسي لمقاومة العنف و تفادي الحالات القصوى منه.