ورجّح المتحدّث، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن يكون التأخّر في التزود بكميات اللقاحات والأسعار المرتفعة التي حدّدتها وزارة الصحة، والتي تضاعف ثمنها بثلاث مرات للجرعة الواحدة من اللقاح، من بين الاسباب الكامنة وراء التراجع في التسجيل للتزود بالتلاقيح.
وأشار إلى أنه بعد أن كان سعر وحدة اللقاح في حدود 16 دينارا خلال السنة المنقضية ارتفع إلى ما يناهز 54 دينارا وذلك بسبب تصنيع لقاحات مضادة للنزلة الموسمية لموسم الشتاء الحالي تحتوي على 4 طفرات معدلة تتماشى مع أكثر الطفرات انتشارا حول العالم لفيروس النزلة الوافدة، حسب قوله.
وعبّر عن قلقه من التأخر في التزود بهذه اللقاحات التي من المفترض أن تكون بداية أكتوبر المنقضي، مسجلة بذلك تأخرا بحوالي شهرين، مذكّرا بأن تونس تقتني كل سنة حوالي 300 ألف جرعة وتحصل الصيدليات الخاصة على حوالي 90 بالمائة من الجرعات
رئيس جمعية الصيادلة: لم يقع بعد تزويد الصيدليات الخاصة باللقاحات المضادة للنزلة الموسمية إلى حد الآن
افاد رئيس جمعية الصيادلة، ناظم الشاكري، اليوم الثلاثاء، بأنه لم يقع بعد تزويد الصيدليات الخاصة باللقاحات المضادة للنزلة الموسمية إلى حد الآن وأن التسجيل لاقتناء هذه اللقاحات شهد تراجعا كبيرا وأضحى ضعيفا جدا مقارنة بالسنوات الفارطة