اكد رئيس جمعية مهنيي الطاقة هشام منصور أمس ، خلال فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي /إفريقيا مركز للطاقة / أن تونس تتطلع أن تكون بوابة إفريقيا في مجال تأمين التطوير الطاقي
وأشار هشام منصور، إلى أن تونس لها العديد من نقاط القوة لتكون بوابة إفريقيا في مجال تأمين التطور الطاقي وأهمها موقعها الاستراتيجي وامتلاكها لطاقات وكفاءات بشرية في مجال الطاقة فضلا عن علاقاتها الوطيدة مع بقية البلدان الإفريقية .
وأبرز المسؤول، أن بلوغ هذا الهدف يتطلب تسهيل القوانين الخاصة بالاستثمار في المجال الطاقي وتنظيم دورات تدريبية مكثفة لفائدة المهندسين في القطاع إلى جانب إرساء هيئات تعديليه مستقلة في مجال الكهرباء والنفط والغاز .
وأضاف أن هذا المنتدى الذي يعد نقطة انطلاقة لوضع إستراتيجية لتوفير الأمن الطاقي وتطويره في تونس وبقية البلدان الإفريقية ، سيأخذ بعين الاعتبار التعاون بين البلدان الإفريقية وتبادل الخبرات والتجارب في ما بينها والاستفادة من عدة دول افريقية رائدة في مجال النفط والغاز الصخري على غرار الجزائر .
وأكد رئيس جمعية مهنيي الطاقة، ضرورة استغلال الفرص التي تمنحها القارة الإفريقية في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر خلال السنوات القادمة