قال أنور أولاد علي رئيس مرصد الحقوق والحريات إن المرصد تلقى حوالي 36 إشعارا لأطفال عالقين في مخيمات في سوريا أعمارهم تتراوح بين السنة و14 سنة وحوالي 20 إمرأة من إجمالي عدد أكبر بكثير قد يصل إلى المئات يعيشون في ظروف لا إنسانية ويخضعون لممارسات خطيرة قد تصل إلى الاتجار بالبشر.
وأضاف أولاد علي بأن هؤلاء “قنابل موقوتة” وأن على الدولة أن تستدرك موقفها منهم، مؤكدا أنه من الأولى إعادة الأطفال الى موطنهم بدل التسريع بإعادة المقاتلين من بؤر التوتر، وفق تعبيره. كما أضاف أن السلطات التونسية تتعامل مع هذا الموضوع كحاجز لا يتم الخوض فيه.
من جهة أخرى، قدم رئيس المرصد موقفه من مسألة تجديد الإقامة من المتزوجين بغير تونسيين وقال إن معالجة هذا الملف مزاجية وليست قانونية.
شاهد أيضاً
مزايا و عيوب كل وضعيات النوم
يقر الخبراء بأن أفضل وضعية للنوم هي الوضعية التي تجعل الشخص يشعر بالراحة، ولكن الطبيب …