أعلن الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد عن رصد ميزانية تقارب 20 مليون دولار لترميم جامع عقبة بن نافع ومحيطه بالقيروان وجامع الزيتونة بالعاصمة. جاء ذلك لدى استقباله من قبل وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن علي الصقر. واتفق الجانبان على دعم سير الأشغال لإنهاء أعمال الترميم في القريب العاجل.
وقالت وزيرة الشؤون الثقافية، في تصريح إعلامي عقب هذا اللقاء، إن هذه المشاريع التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية هي نتاج شراكة تونسية سعودية قديمة في عدد من المجالات الثقافية، مضيفة أن هذه الشراكة في الوقت الحالي تهمّ معلميْن دينييْن مسجّليْن على لائحة التراث العالمي لليونسكو هما جامع عقبة بن نافع بالقيروان وجامع الزيتونة المعمور.
وأكدت الوزيرة أن هذه المشاريع مهمة خاصة فيما يتعلّق بجامع عقبة بن نافع ومحيطه. وأفادت أن اللقاء تناول أيضا الحديث عن إمكانية إدراج فسقية الأغالبة بالقيروان ضمن المشاريع المموّلة من الصندوق، مشيرة إلى أن أشغال ترميم الفسقية مكلفة جدّا.
وأوضحت حياة قطاط القرمازي أن مشروع ترميم الفسقية تعطّل نسبيا في السابق، مبيّنة أن الوزارة تدخّلت اليوم للإسراع في تحديد المخاطر لتحديد كلفة ترميمها حرصا على إنقاذ هذا المعلم.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …