وقال احد مالكي ضيعة بن اسماعيل ماهر بن اسماعيل، إن تونس هي الدولة العربية والافريقية الوحيدة التى تحصلت على هذه الميدالية الذهبية الممتازة « اكسترا قولد »، وحصول المملكة العربية السعودية على « الميدالية الذهبية ».
واضاف، ان حصول زيت الزيتون البكر الممتاز على هذه الميدالية لسبع سنوات متتالية، رغم المنافسة الكبيرة لمئات المنتجين فى العالم، يؤكد ان جودته بقيت مستقرة رغم نقص الامطار بتوكابر ورغم تأثيرات التغيرات المناخية وصرامة شروط المشاركة فى المسابقة لوزارة الفلاحة الايطالية، ومنها عصر الزيتون فى اول مرحلة من نضجه، قبل شهر نوفمبر او فى الايام الاولى من شهر نوفمبر، لينتج منه « زيت البكر » او كما يعرف ب »زيت النضوح ».
وبين ل »وات »، ان هدف عائلة بن اسماعيل حاليا، « المحافظة على هذا الانجاز حتى تبقي صورة زيت الزيتون التونسي ناصعة فى العالم، وحتى يحافظ زيت الزيتون التونسي على مكانته ومصداقيتة »، داعيا الى تثمين هذا الانجاز للترويج لتونس.
تجدر الاشارة، الى ان زيت زيتون البكر الممتاز بتوكابر، قد تحصل على عشرات الجوائز العالمية، ومنها جوائز بامريكا وبايطاليا واليابان، بالاضافة الى الجوائز الوطنية ومنها الميدالية الذهبية لاحسن زيت زيتون بكر ممتاز فى صنف الثمري الحاد، المقامة بديوان الزيت تحت رعاية وزارة الفلاحة التونسية .