تشارك الباحثة التونسية، سامية الفقيه، في رحلة استكشافية للقطب المتجمد الجنوبي لتكون بذلك أول تونسية تطأ قدماها هذا المكان القصي من الكرة الأرضية.
وقالت سامية الفقيه، المتخصصة في مجال الصحة والسلامة البيولوجية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن هذه الرحلة العلمية التي تتواصل ثلاثة أسابيع تندرج ضمن برنامج “هوم وورد باوند” وهو برنامج يعنى بدعم القيادات النسائية المتخصصات في المجالات العلمية (العلوم، التكنلولجيا ،الهندسة الرياضيات و الطب).
وأضافت أن هذه الرحلة تشكل فخرا لها كإمرأة تونسية هي نتاج المؤسسة التعليمية العمومية التونسية، داعية الشابات والشباب التونسيين إلى الاقبال على الشعب العلمية نظرا لأهميتها في بناء المستقبل المتطور والآمن للجميع.
وبيّنت أن الرحلة الاستكشافية إلى القطب الجنوبي التي تضم 32 امرأة باحثة هي جزء من “برنامج هوم وورد باوند” الممتد على 12 شهرا ويتضمن في مراحله الأولى جملة من الندوات والورشات التدريبية في كل من اليابان والأرجنتين.
وتعمل سامية الفقيه حاليا ضمن فريق الصحة والأمان البيولوجي في أستراليا، وهي أحدى الباحثات اللائي يكافحن من أجل القضاء على الأمراض المعدية على غرار الملاريا (حمى المستنقعات) ومختلف الأمراض التي تتسبب فيها لسعات البعوض وتعصف بحياة ملايين البشر في العالم. وهي متحصلة على شهادات الدكتوراه في تونس وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.