سامي الطاهري يؤكد أن التحركات النقابية تأتي احتجاجا على تدهور الوضع الاجتماعي وعلى الهجمة الموجهة ضد الاتحاد

شدد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، اليوم السبت على أن التحركات النقابية التي شهدتها مختلف جهات البلاد تأتي للتعبير عن الاحتجاج على تدهور الوضع الاجتماعي وعلى الهجمة الموجهة ضد المنظمة الوطنية « العتيدة » بسبب موقفها الرافض لسياسات الحكومة التي من شأنها أن ترهن البلاد والتي لن تؤدي الا الى تفقير وتجويع الشعب والى المزيد من الضرائب حسب تقديره
وأضاف سامي الطاهري في تصريح اعلامي على هامش اشرافه على تجمع عمالي نظمه الاتحاد الجهوي للشغل بقابس دفاعا عن الحق النقابي، أن هذه الاحتجاجات ستتواصل وأن هناك هيئة ادارية طارئة ستنعقد خاصة بعد الاجراء الجائر القاضي بترحيل ضيوف جاؤوا الى تونس للتضامن مع الاتحاد العام التونسي للشغل.
ولفت الطاهري في هذا الصدد الى ان هذا الاجراء ينطوي على استعداء لهذه المنظمة وللعمل النقابي في كامل العالم وستكون له تبعات وتأثيرات خطيرة تماما مثل الموقف « الأرعن » من الأفارقة من جنوب الصحراء مشيرا الى أن هذا الموقف قد كانت له تداعيات سلبية وأن هناك أصوات تدعو اليوم الى مقاطعة تونس وعزلها
وأكد سامي الطاهري على ضرورة انهاء هذه السياسات أو مراجعتها حتى لا يزداد الوضع تعقيدا حسب تقديره
ورفع المشاركون في التجمع العمالي الذي نظمه الاتحاد الجهوي للشغل بقابس شعارات تعبر عن اعتزازهم بالانتماء للاتحاد العام التونسي للشغل وتندد بالهجمة التي تتعرض لها هذه المنظمة وبسياسة الحكومة

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …