كشفت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء بأنه تم فتح بحث تحقيقي في تعرض القنصلية العامة التونسية بليون (فرنسا) إلى السرقة فجر السبت الماضي موضحة ان نتائج التحقيق الأولية كشفت عن سرقة عدد هام من جوازات السفر “العذراء” وذات الأرقام التسلسلية المحددة ووثائق إدارية إضافة إلى مبلغ مالي في حدود 4000 أورو.
واضافت الوزارة ان فريقا من الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية تحول يوم الأحد 9 جويلية الجاري للتحقيق على عين المكان في ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات.
واشارت الى انه قد تم إعلام الجهات التونسية المختصة، التي تولت في الإبان إلغاء جوازات السفر المفقودة لتصبح بذلك غير قابلة للاستعمال بأي شكل من الأشكال.
كما افادت ان السلط الفرنسية المختصة بالتنسيق مع مصالح القنصلية التونسية تعهدت بالبحث والتحقيق في الحادثة لتحديد هوية الجناة ومتابعتهم قضائيا
وقالت الوزارة ان ضرورة التحقيق اقتضت تعليق العمل بالقنصلية العامة يوم السبت 8 جويلية ليستأنف بصفة عادية اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2017 حسب التوقيت الإداري المعمول به.
واكدت الوزارة أنه لن يكون لهذه الحادثة أي تأثير على مصالح التونسيين المقيمين بمرجع نظر القنصلية العامة بليون وعلى آجال تسليم الوثائق الخاصة بهم.