أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، الجمعة، “ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، ووضع حد لظاهرة المال الفاسد، وتعديل المرسوم المتعلق بالانتخابات، خاصة بعد أن تبين أن عددا من أعضاء المجالس المحلية لم يقوموا بالدور الموكول لهم قانونا، وصارت التزكيات (للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة) سوقا تباع فيها الذمم وتشترى”.
كما قال سعيد، خلال لقاء جمعه الجمعة بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، “إذا كان التشريع الحالي لم يحقق أهدافه، فالواجب الوطني المقدس يقتضي تعديله للحد من هذه الظاهرة المشينة”.
وكشف رئيس الجمهورية، في نفس السياق، أن تعديل المرسوم أضحى ضروريا، “خاصة وأن الذين تم إيقافهم ووقعت إحالتهم على العدالة، كان هدفهم، كما تبين ذلك من الأبحاث، هو إدخال الارتباك في صفوف المواطنين وبثّ الفوضى خوفا من الإرادة الشعبية الحقيقية التي ستفرزها صناديق الاقتراع يوم 17 ديسمبر المقبل” بحسب ما نقله بلاغ إعلامي أصدرته الرئاسة مساء أمس.
على صعيد آخر، تطرق اجتماع رئيس الدولة برئيسة الحكومة، وفق المصدر ذاته، إلى “سير عمل الحكومة في المدة الأخيرة، ونشاطها في الأيام القليلة القادمة”. كما تم التطرق إلى “عدد من القضايا التي لا تزال عالقة”، وتتصل ب”تزويد الأسواق بالسلع، والضغط على الأسعار”.