سعيّد ”الجيوب المضادة للثورة تستشعر نهايتها من أي انتخابات حرة ..”.

اكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال اشرافه امس الاثنين 5اوت 2024 على اجتماع مجلس الأمن القومي على ضرورة مزيد اليقظة والانتباه خاصة في هذه المرحلة التي تعيشها تونس منذ أسابيع وتشهد خلالها جملة من الظواهر غير الطبيعية كالقطع المستمر للماء والكهرباء في عدد من مناطق الجمهورية خاصة بعد أن أثبتت الأبحاث في المدة الأخيرة أن ظاهرة القطع المستمر لا تعود أسبابها إلى أعطاب فنية بل إلى قطع متعمد وتم إلقاء القبض على عدد من الذين تسببوا في ذلك، هذا إلى جانب الارتفاع غير المقبول للأسعار والسحب المفاجئ لعدد من المواد الغذائية من الأسواق أو سكب مياه الصرف الصحي في البحر كما حصل بسوسة يوم أمس.
واوضح أن القوى المضادة للثورة والمضادة للشعب التونسي ولحركة التحرر الوطني التي يخوضها تقوم عن طريق أعوانها المأجورين بتأجيج الأوضاع بكل الطرق والوسائل وفق قوله . وأشار إلى أن هذه الجيوب المضادة للثورة لا تتورع على اقتراف كل الجرائم لأنها تستشعر الخطر، بل تستشعر نهايتها من أي انتخابات حرة يعبّر بواسطتها الشعب عن إرادته بكل حرية.
وشدد كذلك على ضرورة تطبيق القانون ضد كل من يسعى لإرباك السير الطبيعي لدواليب الدولة أو المس من الأمن العام. ودعا، إلى مزيد مراقبة الحدود مثنيا على ما تبذله القوات المسلحة العسكرية والأمنية من جهود في مواجهة الهجرة غير النظامية ومقاومة التهريب والارهاب وترويج المخدرات واستهلاكها والجرائم السيبرنية.
 على صعيد اخر تطرق رئيس الجمهورية، إلى ضرورة تكثيف البعثات الدبلوماسية بالخارج لجهودها في كافة المجالات وخاصة لتوضيح موقف تونس ورفضها المبدئي لأي تدخل في الشؤون الداخلية للشعب التونسي صاحب السيادة والمخول الوحيد للانتخاب والاختيار، فلا دخل لأي جهة أخرى في حق الشعب التونسي في تقرير مصيره بنفسه.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

صلاحيات رئيس الجمهورية في دساتير 1959 و2014 و2022

تعيش تونس خلال هذه الفترة على وقع الانتخابات الرّئاسية المقرّر إجراؤها يوم 6 أكتوبر 2024، …