أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح اليوم الجمعة 9 أفريل 2021 بروضة الشهداء بالسيجومي بتونس العاصمة، على موكب إحياء الذكرى الثالثة والثمانين لعيد الشهداء.
ووضع رئيس الدولة إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء، وتلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا يوم 9 أفريل 1938 مطالبين ببرلمان تونسي و بحكومة مسؤولة أمام البرلمان . و توجه بالدعاء لهم بالرحمة و أن يلحقهم المولى عز و جل و سائر الذين سقطوا من أجل تونس بالنبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين.
و استعرض رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة على هامش هذا الموكب الاجراءات التي تم الإعلان عنها يوم أمس و خاصة حظر الجولان في شهر رمضان المعظم. و قد دعا رئيس الجمهورية إلى الأخذ في الاعتبار مقترحات اللجنة العلمية، و لكن أيضا الجوانب المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي. و إذا كان الهدف هو تحقيق التباعد بين الأفراد فهو لا يتحقق أثناء الصيام، قبل آذان المغرب، و شدد رئيس الجمهورية على ضرورة وضع كل الاعتبارات في الميزان و اتخاذ الاجراءات مع الإبقاء على إمكانية مراجعتها في الجهات جهة بجهة حسب تطور الأوضاع.
و قد كان رئيس الجمهورية تحول قبل ذلك إلى مقبرة برج السدرية بالضاحية الجنوبية للعاصمة حيث تلا فاتحة الكتاب على روح شهيد الثورة محمد الحنشي و وضع على قبره إكليلا من الزهور، قبل أن يتحول إلى منزل عائلته لأن عيد الشهداء هو عيد كل شهداء هذا الوطن الذين سقطوا من أجل الحرية و الاستقلال و الكرامة الوطنية.