كشف مصدر طبي عراقي، فجر السبت، عن “تجاوز أعداد القتلى في العراق إلى 100 قتيل وقرابة 2000 بين مصاب بجروح أو حالات اختناق في عموم العراق، مؤكدا “وجود منتسبين من الأجهزة الأمنية بين الضحايا”.
ولليوم الرابع على التوالي تواصلت الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية في بغداد ومحافظات أخرى، وردت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وأكد شهود أن قوات الأمن والآليات انتشرت في مناطق متفرقة من بغداد، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحات وسَطها.
في غضون ذلك، أمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي برفع حظر التجول في بغداد بدءا من الساعة الخامسة من فجر اليوم السبت. وينتظر أن يعقد البرلمان جلسة طارئة في وقت لاحق لبحث مطالب المحتجين.
وفي بغداد تحول وسط المدنية إلى ساحة حرب بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين توافدوا صباحا وكأنهم يتجهون إلى أعمالهم.
وقد أغلقت الشرطة الشوارع الرئيسية والفرعية بالكتل الإسمنتية والآليات المدرعة. وكان أزيز الرصاص كثيفا في الشوارع المؤدية إلى ساحة التجمع، بالتزامن مع وصول شاحنات وباصات تقل متظاهرين ملثمين يرفعون أعلام العراق.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتظاهرين عزمهم الصمود حتى إسقاط الحكومة.