واستنكر الحزب ما اعتبره ضعف السياسة الاتصالية المتبعة من قبل الجهات المعنية وغياب المعلومة الدقيقة والواضحة في التعامل مع هذه الأزمة التي تعيشها الجهة، قائلا إن الجهة تعيش سلسلة من الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشراب منذ أشهر نتاج الخيارات المرتجلة والفاشلة التي تتبعها الجهات المعنية في اطار سياسة التقشف المائي.
وأكد الحزب على أنه لم يعد بالإمكان التعويل على الموارد المائية المحولة من خارج الولاية خاصة منظومة مياه الشمال والتي تعاني بدورها من شح غير مسبوق في مخزونها، ولم تعد قادرة على تزويد الجهة بحاجيات من المياه الصالحة للشراب.
ودعا التيار الديمقراطي إلى التوجه إلى إستعمال المياه غير التقليدية والتعجيل في تنفيذ المشاريع المعطلة منذ سنوات والمرصودة لدعم الموارد المائية بالجهة على غرار مشروع بناء سد البلعوم بالقلعة الكبرى ومشروع محطة تحلية مياه البحر بمنطقة سيدي عبد الحميدالتي انطلق انجازها منذ سنة 2018 دون تقدم يذكر.