انطلقت أمس الثلاثاء بمدينة سوسة، أشغال النسخة الثانية للندوة الإقليمية لرؤساء الجامعات بشمال إفريقيا، الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
وأوضح عميد الوكالة الجامعية للفرنكفونية سليم خلبوس في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الهدف من تنظيم هذه الندوة الإقليمية التي تتواصل على امتداد يومين، هو تطوير التعاون الدولي بين الجامعات المغاربية المنضوية تحت لواء الوكالة الجامعية للفرنكفونية ومناقشة كيفية تطوير منظومات التعليم العالي والبحث العلمي بالفضاء المغاربي.
وأكد حرص الوكالة الجامعية للفرنكفونية على تشبيك الجامعات وتدعيم هذا التعاون لاسيما من خلال العمل على مواكبة التطور الرقمي والبحث العلمي وملاءمة البرامج التعليمية مع متطلبات سوق الشغل وتحسين تشغيلية خريجي التعليم العالي والحد من ظاهرة هجرة الادمغة.
ويتناول رؤساء الجامعات بشمال إفريقيا الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بالدرس في هذه الندوة الاقليمية، الفرص المتاحة للتمويل المشترك لمشاريع تعاون دولي في البحث العلمي، وفق ما بينه خلبوس، مشيرا الى ان الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تضم 1100 جامعة منخرطة منها 130 جامعة من بلدان المغرب العربي.
ولفت عميد الوكالة الجامعية للفرنكفونية الى ان الاعتماد على اللغة الفرنسية في التدريس بالجامعات المغاربية لا يعني الاستغناء عن اللغات الأخرى، محذرا من هيمنة لغة بعينها على مجمل البحوث والإصدارات العلمية والمعرفية، في إشارة إلى اللغة الانقليزية.
وذكر في هذا السياق بحرص الوكالة الجامعية للفرنكفونية على تشجيع النشريات العلمية باللغة الفرنسية ومعالجة النقص الحاصل في رقمنة الجامعات المغاربية وتطويع الإنتاج العلمي للباحثين ليتم استغلاله لتطوير المجتمعات.