في اطار متابعة وضعية تواجد الحشرة القرمزية على غراسات التين الشوكي بالجهة و جرد اهم التدخلات المنجزة في مجابهتها, انعقدت اليوم الاثنين 29 افريل 2024 بمقر الولاية جلسة عمل في الغرض برئاسة السيد نبيل الفرجاني والي سوسة.
وتطرقت الجلسة الى التعريف بهذه الحشرة و طرق انتشارها و خطورتها و الاضرار التي تتسبب بها.
كما وقع التعرض للاجراءات الوقائية و الاستباقية التي قامت بها مندوبية التنمية الفلاحية بسوسة على غرار اليوم الاقليمي الذي وقع تنظيمه بالتعاون مع الادارة العامة للصحة النباتية و مراقبة المدخلات الفلاحية حول الافات التي تصيب نبات الصبار بتاريخ 5 اكتةبر 2021 و كذلك القيام بايام تحسيسية للتعريف بخطورة هذه الحشرة.
كما تم القيام بجرد لمعدات الوقاية المتوفرة. الحشرة سجلت اول ظهور لها في سبتمبر 2021 بعمادة سيدي زيد من ولاية المهدية ثم بدأ انتشارها ياخذ نسقا تصاعديا بانتقال الاصابات الى ولايات المنستير و القيروان و صفاقس و سوسة ولازالت تسجل انتشارا في ولايات جديدة مثل سليانة و زغوان و نابل و المناطق الحدودية بين القيروان و سيدي بوزيد.
اما في ولاية سوسة فقد تم اكتشاف اول بؤرة لهذه الحشرة في 10 اكتوبر 2022 بمنطقة الحكايمة من عمادة الفرادة الجنوبية التابعة لمعتمدية مساكن,
و انطلقت عملية المداواة الكيميائية في 11 اكتوبر 2022 باستعمال مبيد حشري و تحضير حفر لردم التين الشوكي المصاب و لازالت التدخلات متواصلة حيث والى غاية 26 افريل 2024 تم التدخل بالمداواة و اعادة المداواة على 300.000 متر خطي.
المداواة بوسائل البلديات و الفلاحين : 130450 متر خطي.
قلع و ردم أو قلع و مداواة : 24590 متر خطي.
التدخل بالحرق : على طول 12390 متر خطي.
هذا وقد اوصى الوالي كل الاطراف المتداخلة بالتركيز مبدئيا على البؤر القريبة من المناطق السكنية,
كما أكد على المتابعة اليومية لمدى تقدم عملية المداواة.