شُيّع ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد ملازم اول، سامي بن الكامل وناسي، إلى مقبرة الضريح بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد، في مشهد امتزجت فيه مشاعر الحزن والحسرة والغضب بالفخر والاعتزار، والدموع بالزغاريد.
وقد حلّ جثمان الشهيد، الذي قضى أمس الاربعاء في انفجار لغم بجبل سلتة (معتمدية جلمة)، بمنزله وسط مدينة سيدي علي بن عون منتصف نهار اليوم اين أبّنه ممثل من المؤسسة العسكرية وأشاد بخصاله وتفانيه في أداء الواجب، ثم تُليت عليه فاتحة الكاتب ونُقل الى مقبرة الضريح حيث أدى له زملاؤه من المؤسسة العسكرية التحية واعلن عن ترقيته الى رتبة نقيب.
وقد عبّر والده الكامل وناسي، على هول الفاجعة التي تتجاوز محيط العائلة الى كامل منطقة سيدي علي بن عون وولاية سيدي بوزيد وكل البلاد التونسية، موضحا أن الشهيد الذي ولد سنة 1988 والتحق بالمؤسسة العسكرية في جويلية 2016 بعد انهاء دراسته الجامعية وهو العائل الأساسي لعائلة تتكون من 8 أفراد منهم 3 لا يزالون بصدد مزاولة دراستهم.
وأعرب الحضور من اقارب الشهيد، لـ »وات »، عن فخرهم بابنهم الشهيد مؤكدين ان كل اهالي الجهة مستعدون لمواصلة نفس الدرب ومقاومة أعداء الوطن.
يذكر ان الملازم اول سامي وناسي استشهد امس الاربعاء صحبة 3 من زملائه هم الوكيل اول، السيد العماري، والعريف أول، اسماعيل الخريجي، والرقيب اول، منعم الدلاعي، على اثر انفجار لغم تقليدي الصنع اثناء عملية تمشيط بالمرتفعات الغربية لملاحقة عناصر ارهابية
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …