أفاد مطار الصيد مستشار بلدي ببلدية سيدي بوعلي اليوم الخميس خلال تدخله في برنامج “القنّاص” على راديو “آر-ام افم” أن سبخة حلق المنجل تشهد عدة إشكاليات منها استغلالها كمصب لبعض الفضلات الصناعية و الروائح الكريهة نتيجة جفاف الطحالب و بقايا أسماك الفاسدة الملقاة و فواضل بناء و التعسف في اصطياد الأسماك. كما أنه في سنة 2019 أرادت شركة خاصة الإنتصاب فيها لإكتشاف الملح و تم إيقاف المشروع بعد الحصول على رخصة بطرق مشبوهة.
و قال الصيد إنه تم تقديم فكرة مشروع فضاء إيكولوجي على غرار ما هو موجود في “بحيرة إشكل” سيكون فيه مقهى و مطعم سياحي و فضاء لعب للأطفال و متحف لإكتشاف الطيور و برج لإستكشاف السبخة و مأوى سيارات سيتم اعتماد مادة الخشب في بنائه للحفاظ على الجانب البيئي و تم التفكير في التوجه لجمعيات دولية لتمويل هذا المشروع لكن جائحة كورونا عطلت المضي فيه.
و أكد المتحدث أنه سيتم تجهيز الدراسة و تمرير المشروع على المجلس البلدي و ثم مراسلة المنظمات الدولية و البحث عن ممولين لهذا المشروع.
وسبخة حلق المنجل هي منطقة رطبة ضمن 24 منطقة رطبة في تونس مدرجة عالميا في اتفاقية رامسار و تقع جنوب مدينة سيدي بوعلي و تمتد على أكثر من 1450 هكتار.