اعتبرت شبكة مراقبون أنّ نسق الأنشطة الميدانية للحملة الانتخابيّة ضعيف و يكاد يكون منعدما في أيّامه الأولى مؤكّدة أنّ نسبة مهمّة من أنشطة الحملة التي تمّت ملاحظتها لم تكن مسجلة بالقائمات المخصّصة للغرض، اما بسبب عدم تصريح المترشحين او بسبب عدم تحيين القائمات من قبل الهيئة.
ولفتت في بيان لها الثلاثاء إلى وجود عزوف كبير عن استعمال الفضاءات المخصصة لتعليق البيانات الموجّهة للعموم من اغلب المترشحين إضافة إلى عدم حضور والغاء عدد كبير من الأنشطة المسجّلة بقائمات أنشطة الحملة من قبل المترشحين.
وأوضحت أنّ أغلب الحملات كانت من صنف توزيع المطويات والتواصل المباشر مع الناخبين في الأسواق والأماكن العامّة وأنّه تمّ اقتصار أغلب البرامج والوعود والبيانات الانتخابية على بعد محلي وجهوي.
يشار إلى أنّ هذا التقييم الذي نشرته شبكة مراقبون يتعلّق بملاحظة الحملة الانتخابية التشريعية على الميدان منذ انطلاقها 25 نوفمبر 2022 الى حدود يوم 5 ديسمبر ، من قبل 413 ملاحظا منتشرين بكامل الدوائر داخل الجمهورية.