أفادت شركة تونس الطرقات السيارة، في بلاغ لها اليوم الإثنين 28 جانفي 2019، أن ما تم تداوله مؤخرا حول اعتزام الشركة الترفيع في التعريفة كان في اطار الاجابة على سؤال حول تحسين الوضعية المالية للشركة، وأنه من بين الحلول الترفيع في التعريفة”.
وأوضحت الشركة، في نفس البلاغ، أن الترفيع في التسعيرة يخضع الى التراتيب الجاري بها العمل بعد موافقة سلطة الاشراف ورئاسة الحكومة.
وكان الرئيس المدير العام لشركة تونس الطرقات السيارة، بدر الدين الهبيّل، قد أكد في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للانباء، أن الشركة تتجه لرفع تعريفة العبور بمحطات الاستخلاص بنسبة 15% من القيمة الحالية للكيلومتر الواحد بهدف تحسين الوضعية المالية الصعبة التي تعاني منها الشركة والالتزام بسداد قروضها وسداد مستحقات المقاولين.
وقال الهبيّل، إنّ الشركة تولت بمعية وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية (وزارة الإشراف)، مؤخرا، صياغة مشروع أمر للترفيع في تعريفة العبور، بيد انّ الأمر تعطّل بعد التحوير الوزاري الأخير (5 نوفمبر 2018) مشيرا الى انه سيقع التّقدم بمشروع أمر جديد.
ويتم الترفيع في تعريفة العبور، حسب القانون المنظم للشركة، بصفة منتظمة مرّة كل ثلاث سنوات، بنسبة 15%. وأشار المسؤول عن الشركة انه منذ سنة 2003، لم تتم الزيادة في معلوم العبور سوى مرتين في سنتي 2010 و2014، بينما كان من المفروض إقرار 5 زيادات متتالية إلى غاية سنة 2018 وهذا أمر لم يحصل.
وبين الهبيّل أن التّقديرات تشير الى أنّ قيمة الخسائر في أرباح الشركة، جرّاء عدم الترفيع في تعريفة العبور بمحطات الاستخلاص من الفترة الممتدة من 2003 حتى 2018، ستتراوح بين 600 و700 مليون دينار