في تطور غير مسبوق لم تشهده البشرية من قبل، ذكرت تقارير صحفية أن شركة يابانية تخطط لتصنيع رؤوس الدش تحت اسم Science Co لإطلاق ما تسميه غسالة الإنسان المستقبلية، لتكون هي أول غسالة بشرية بأحدث التقنيات في التاريخ تشبه غسالات الأطباق والملابس بخلاف التي ظهرت في السبعينات من القرن الماضي.
وتقدم الغسالة المستقبلية فوائد علاجية، فهي تتضمن أجهزة استشعار يمكنها فحص ظهر الشخص وقياس مستويات التوتر والإرهاق، واستجابة لذلك، يقوم الجهاز بإخراج صور تتوافق مع حالته الجسدية والعقلية.
يشار أن هذه ليست الغسالة البشرية الأولى في العالم، حيث ظهرت خلال عام 1970 أول غسالة بشرية في معرض أوساكا، وكانت على شكل كبسولة، من صنع شركة سانيو إلكتريك، التابعة لشركة باناسونيك للإلكترونيات.
وتعمل هذه الغسالة عن طريق ملئها بالماء الساخن لتنظيف الإنسان و التي تم اختبارها مع ظهور فقاعات تحت الماء وإصدار موجات فوق صوتية.
وقال المهندس السابق في شركة سانيو إيجي يامايا لصحيفة ماينيتشي شيمبون: “كنا نستهدف فقاعات صغيرة، اعتقدنا أنها ستزيل المزيد من القذورات، لكن الأمر كان صعبا من الناحية الفنية”.