أكد مدير عام الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي شكري حمودة ، اليوم الاثنين، أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا” في ولاية صفاقس، يعود أساسا لتجمعات المواطنين خلال الأسابيع الثلاث الماضية من أجل التزود بقوارير الغاز الطبيعي وتنفيذهم وقفات احتجاجية إثر النقص المسجل في هذه المادة، نافيا أن يكون ذلك بسبب وصول السلالة الجديدة للفيروس للجهة.
وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن ارتفاع عدد الحالات بفيروس “كورونا” بولاية صفاقس لا يعني وصول السلالة الجديدة للفيروس بتونس”، مشيرا إلى أن عددا من المناطق بمختلف ولايات الجمهورية تشهد نسقا تصاعديا في تسجيل الحالات المصابة بالفيروس، وذلك جراء عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية على غرار التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وشدد حمودة على أهمية تنفيذ القرارات الجهوية بالتنسيق مع القرارات المركزية من أجل الحد من انتشار الفيروس داخل الولايات، نظرا لتفاوت نسق تسجيل الإصابات بين الجهات في البلاد.
يذكر أن العدد الجملي للوفيات جراء هذا الوباء، قد بلغ في ولاية صفاقس، 318 حالة وفاة، في حين بلغ العدد الجملي للإصابات 13254 إصابة.