بلافتات صغيرة حملت عبارتي “ممر للرجال” و”ممر للنساء”، فصل متدينون يهود ما بين الرجال والنساء، في شوارع أحياء، تقطنها أغلبية من المتدينين اليهود في مدينة القدس الغربية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء: ” خطّ عدد من أعضاء الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة، لافتات تفصل ما بين النساء والرجال في أحد شوارع القدس.
وللمتدينين اليهود، تواجد واضح في أحياء مدينة القدس الغربية، يعكس نفسه بإغلاق المحال التجارية وحتى الشوارع في فترة عطلة السبت الأسبوعية.
ونقلت يديعوت أحرونوت، عن أحد السكان المتشددين في حي “كيرم أفراهام” في القدس الغربية قوله:” من الأفضل أن تنزل بلدية القدس عن حصانها العالي، وإلا فإننا سنقاتلها حتى يتم تقويضها”. وأضاف:” الفصل أمر حتمي في هذه الشوارع، لأن الكنيس يقع بين (شارعي) زيفانيا وعزرا”.
وبالمقابل، طالبت عضو المجلس البلدي عن حزب “ميرتس” اليساري الصهيوني، لورا فارتون، البلدية بإرسال مفتيشها “فورا لإزالة هذه اللافتات”.
وكانت قوة الأحزاب الدينية اليهودية، قد ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الماضية، مع تصاعد قوة اليمين المتشدد في الكيان الصهيوني.