صابرين القوبنطيني بعد فصلها من نداء تونس تكشف عن معطيات خطيرة دارت في إجتماع نداء تونس

Sans-titre-1

أكدت النائبة صابرين القوبنطيني، أن قرار تجميد عضويتها في نداء تونس وطردها من كتلته النيابية، يعد مواصلة “للتصفية التى تجري في الحزب لكل من يخالف الأقلية المهيمنة داخله والتى تعتبر نفسها قيادة “.
وقالت القوبنطيني اليوم الخميس في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن “مواقفها الداعمة للحكومة في حربها على الفساد كانت وراء استبعادها من الحزب”، لافتة الى ما أسمته ب”تململ الحزب وتذبذب تصريحات قياداته” بشأن المسار الذى انتهجته الحكومة بدعم من رئاسة الجمهورية وبمساندة شعبية واسعة في ملاحقة المارقين عن القانون وفق توصيفها .
واشارت النائبة ، الى وجود مجموعة صلب النداء قالت انها تعمل على الاطاحة بحكومة الشاهد رغم ما حققته من انجازات ،مشددة على أن عملية طردها لن تثني الحكومة على مواصلة جهودها في مجال مكافحة الفساد.
من جهة اخرى افاد ت القوبنيطي في تصريح اذاعي اليوم ان معطيات خطيرة دارت في إجتماع نداء تونس تخص التآمر على أمن الدولة وتهدد الأمن القومي، وفق قولها.

مشيرة الى ان هذا الإجتماع في صلة “بالقضايا المطروحة حاليا والتي يبحث فيها القضاء العسكري وفي علاقة بشفيق الجراية”.

وأشارت المتحدثه إلى ان “أقلية متورطة وتتبجح بعلاقتها بالوجوه التي تم إيقافها مؤخرا”، متابعة أن “القائمة موجودة وفيها العديد لهم علاقة مباشرة بنواب وقيادات في نداء تونس وهذا لايخفى عن أحد”.

وكانت الهيئة السياسية لحركة نداء، قررت مساء أمس الاربعاء، تجميد عضوية النائبة صابرين القوبنطيني من الحركة الى غاية انعقاد المؤتمر، وفصلها عن الكتلة النيابية بالاعتماد على لائحة ممضاة من قبل 42 نائبا ، معللة قرارها “بسلوكها المسيئ الى سمعة الحزب ووحدة هياكله”.

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

أكثر من 1400 طبيب من القطاعين العام والخاص يشاركون في المؤتمر السابع للجمعية التونسية للطب العام وطب العائلة

 أعطيت بعد ظهر أمس الخميس بالحمامات، اشارة انطلاق أعمال المؤتمر السابع للجمعية التونسية للطب العام …