صحفيون من التلفزة والإذاعة العموميتين يواصلون تحركاتهم الإحتجاجية

يواصل صحفيون من مؤسستي التلفزة والإذاعة العموميتين اليوم الثلاثاء تحركاتهم الإحتجاجية بقيادة فروع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وقد شرع عدد من صحفيي التلفزة التونسية منذ مساء أمس في اعتصام بمقر المؤسسة، تنديدا بما وصفوه بالوضع الاجتماعي الصعب والمحتقن الذي تعيشه المؤسسة منذ فترة.
وأوضحت رئيسة فرع نقابة الصحفيين هدى الورد في تصريح ل”وات” اليوم الثلاثاء أن الصحفيين شرعوا في هذا الإعتصام بعد جملة من التحركات بسبب مسائل متعلقة أساسا بغياب الاصلاح في قسم الأخبار وفي قطاع الإنتاج إضافة إلى ضرب الحق في العمل والحق النقابي.
وانتقدت الورد ممارسات الإدارة و إنتهاجها للمغالطات بهدف التصدي لتحركات أبناء المؤسسة من أجل مطالبهم المشروعة وتوفير الإمكانيات التقنية واللوجستية وفتح المجال امام تنويع البرامج، وفق تعبيرها.
من جهة أخرى يواصل صحفيو الاذاعة التونسية رفع الشارة الحمراء منذ يوم أمس إحتجاجا على ما أسموها ” سياسة اللامبالاة والتهميش التي تنتهجها الحكومة في تعاملها مع ملف الإذاعة وتجاهلها للمطالب المضمّنة في بيان 16″ فيفري الماضي.
وتتمثل هذه المطالب في سدّ الشغور في خطة الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية والقطع نهائيا مع حالة الارتباك وعدم الاستقرار على مستوى رئاسة المؤسسة والتي تستمرّ الآن منذ حوالي 4 سنوات
كما تمت دعوة أجهزة الحكومة الى القيام بتدقيق في الوضعيّة الإدارية والتوازنات المالية لمؤسسة الإذاعة التونسية منذ سنة 2011 وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبُت تورّطه في شبهات فساد من “تقصير” أو سوء تصرّف مع تحديد استراتيجية شاملة لإنقاذ مؤسسة وتحديد أولويات عمل الإدارة المقبلة وربطها بعقد أهداف بما يضمن استمرارية المؤسسة وحيادية خطها التحريري.
وتم التأكيد في بيان ممضى من الطرف النقابي يوم الأحد الماضي على تمسك أبناء المؤسسة بحقهم في انتهاج كل أشكال التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بما في ذلك الإضراب العام المفتوح.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …