شرعت فرق النظافة التابعة لبلدية صفاقس، مساء أمس الأحد، في حملة مكثفة لرفع أكوام الفضلات المتراكمة منذ أسبوعين في الأحياء والساحات العامة والشوارع والأنهج وذلك بمساعدة إحدى المقاولات الخاصة التي جندتها الولاية للغرض.
وقال رئيس بلدية صفاقس منير اللومي، في تصريح لـ(وات)، إن إقرار هذه الحملة هو بغاية “التقليص من حدة الأزمة ومعاناة المواطنين في غياب حل لهذه المعضلة إلى حد الآن مع رفض المواطنين للمصبات المقترحة من اللجنة الاستشارية للتصرف في أزمة النفايات بصفاقس”.
وأوضح أن هذه الحملة لا تعدو أن تكون إلا “مبادرة جهوية للتخفيف من الوضع البيئي الكارثي والخطير الناجم عن تراكم الفضلات وعملية الحرق التي يلجأ إليها المواطنون مع نفاد صبرهم وهي محاولة لإخراج الفضلات من الأحياء وتجميعها بشكل مؤقت في أماكن معينة” امتنع عن ذكرها تحسبا من تجدد الرفض الاجتماعي الذي صار ردة فعل آلية لكل مبادرة أو مقترح للخروج من الأزمة رغم الطابع الوقتي والاحتياطات البيئية المتخذة.
وبينت مقاطع فيديو نشرتها البلدية على صفحتها الرسمية تجند فرق النظافة لعملية رفع الفضلات التي شملت الدوائر السبعة للبلدية (المدينة والربض وصفاقس الشمالية وحي الحبيب ومنزل شاكر والبستان وسيدي منصور) على أن تتواصل الحملة كامل هذه الليلة.
ووجه مدير النظافة بالبلدية فايز الصامت نداء للمواطنين دعاهم فيه إلى الامتناع عن حرق الفضلات باعتباره يعطل عملية الرفع فضلا عن مخاطره الجسيمة على الصحة العامة.