تمكنت الفرقة العدلية بصفاقس الجنوبية من الإطاحة بـ خمسة أشخاص من عائلة واحدة تعلقت بهم تهمة القتل العمد المسبوق بإضمار والمشاركة في ذلك رضيع حديث الولادة.
و أفادت مصادر أمنية أنه مباشرة بعد ورود مكالمة هاتفية من المستشفى الجامعي الهادي شاكر صفاقس على مصالح الامن مضمونها العثور على رضيع حديث الولادة داخل كيس بلاستيكي مهمل بحديقة المستشفى، تحولت الفرقة الامنية على عين المكان وعاينت وجود كيس به رضيع حديث الولادة بحالة وفاة يحمل حبلا برقبته وبعد ايداع جثته بقسم الاموات على ذمة الطبيب الشرعي انطلقت التحريات الامنية بتفحص اجهزة الكاميرا المثبتة بمحيط المستشفى التي اظهرت أن الجانية المظنون فيها اتجهت الى احدى العيادات الخاصة للتداوي وطمس معالم جريمتها البشعة فتم اقتيادها الى المستشفى الجامعي الهادي شاكر صفاقس وايوائها بقسم العناية الطبية نظرا لخطورة حالتها الصحية.
كما تم اقتياد مرافقيها وهما شقيقها وزوجة شقيقها الثاني وبالتحري معهما أنكرا في البداية علمهما بالواقعة ولكن بمحاصرتهما بالأسئلة سرعان ما تراجعا واعترفا بالجريمة وأشارا الى مشاركة من امراة ورجل اخرين وجميعهم من عائلة واحدة وهم أصيلو احدى المعتمديات المجاورة.
وقد تم إلقاء القبض على كل المتورطين الذين اعترفوا بمشاركتهم في جريمة قتل الرضيع المولود خارج إطار الزواج وتم القتل خنقا بحبل قماشي تابع لملابس أمه ثم وضعه بكيس و إلقائه بحديقة المستشفى للتخلص من الفضيحة وقد تم الاحتفاظ بالاطراف الخمسة من أجل القتل العمد المسبوق بإضمار والمشاركة في ذلك.