توقع صندوق النقد الدولي أن تصل نسبة النمو في تونس خلال سنة 2018 الى 2.4 بالمائة والى2.9 بالمائة في سنة 2019 في حين تبقى نسبة البطالة مرتفعة لتبلغ 15 بالمائة في سنة 2018 لتتراجع في سنة 2019 إلى 14.8 بالمائة.
وستستقر نسبة التضخم في حدود 6.5 بالمائة في سنة 2018 و5.9 بالمائة في 2019، وفق الصندوق في حين بلغت نسبة التضخم في شهر ماي من السنة الحالية 7.7 بالمائة حسب احصاءات المعهد الوطني للاحصاء، وفق بيان اصدره الصندوق اليوم الثلاثاء 12 جوان 2018، في ختام مشاورات المادة الرابعة لسنة 2017 مع تونس.
ومن المنتظر ان ترتفع الاستثمارات الاجنبية المباشرة التي تمثل 2 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في السنة الحالية الى 2.5 بالمائة في سنة 2019.
وحسب توقعات الصندوق، فان الدين العام الاجمالي في تونس سيصل خلال العام الجاري الى 1ر73 بالمائة من الناتج الداخلي الخام لتواصل منحاها التصاعدي سنة 2019 وتصل الى 73.3 بالمائة. وستتحول الديون الخارجية من 83.7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2018 الى 85.5 بالمائة في سنة 2019.
وسيظل رصيد الحساب الجاري لميزان المدفوعات سلبيا، مع منحى تنازلي ليستقر في حدود 2ر9 بالمائة من الناتج الداخلي الخام هذ السنة و7.8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في سنة 2019.
وفي سنة 2017 بلغ نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام 3.694 دولار.
ويقوم صندوق النقد الدولي سنويا بمشاورات ثنائية مع البلدان الاعضاء اذ تتحول بعثة من الصندوق الى كل دولة لجمع البيانات الاقتصادية والمالية واجراء مناقشات مع المسؤولين وتقييم السياسات الاقتصادية لهذا البلد ثم يقوم اعضاء البعثة باعداد تقرير في اطار مداولات مجلس الادارة ليتم عقب ذلك اصدار ملخص لاراء مديري الصندوق وارسال بيان الى سلطات الدولة المعنية.
وات