أطلقت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ صيحة فزع بسبب ما اعتبرته ارتفاعا في الفوارق في نسب النجاح بين الجهات في امتحان الباكالوريا، وارتفاعا في الفوارق في نسب النجاح بين جنسي الذكور والإناث، محذّرة من تفاقم الانقطاع المبكر عن الدراسة.
وكان وزير التربية فتحي السلّاوتي أكد، أمس الجمعة، أن نتائج الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا 2022، اتسّمت بتباين كبير بين الجهات حيث تم تسجيل فارق شاسع بين أعلى نسبة نجاح حققتها ولاية صفاقس بأكثر من 60 بالمائة، فيما بلغت بولاية القصرين حوالي 23 بالمائة.
وحمّلت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في بيان لها، اليوم السبت، وزارة التربية مسؤولية عدم اتخاذ أي اجراءات فعلية بهدف تحسين أداء المؤسسات التربوية لترسيخ شروط الجودة وتحقيق مبدأ المساواة أمام الحق في التربية والتعليم والحق في العدالة الاجتماعية، معربة عن استيائها من ضعف معدل النجاح في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا.
من جهة أخرى، حذّرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ من خطورة تقلص عدد المتوجهين للشعب العلمية وخاصة شعبة الرياضيات، مقابل ضعف نسب النجاح في شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف مقارنة بنسب النجاح في شعبتي الرياضايات والعلوم التجريبية، بحسب تأكيدها.