طريقة التعرّف على اللحوم الصالحة والفاسدة

يحرص المحتفون بعيد الأضحى المبارك على إعداد أطباقًا خاصة للمناسبة، تشكل في العادة جزءًا من الموروث الثقافي، وتُدرج ضمن التقليدي من الأطعمة.

وتشكل اللحوم بدورها عماد هذه الأطباق، مشوية أو مقلية أو مطهوة في المرق.

وبخلاف من يقومون بنحر الأضاحي في المنازل، يستحصل آخرون على اللحوم من محلات الجزارة والمساحات التحارية الكبرى. فكيف يمكن تبيّن الصالح من الفاسد؟

و يشدد المختصون أن على المرء شراء اللحوم من مصدر موثوق، أي محل جزارة معروف اعتاد أن يشتري هذه السلعة منه. 

و في إطار التثبت من جودة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك،هناك معايير عدة على مستوى الشكل والرائحة والقوام.

فاللحم السليم لا بد أن يكون عند ابتياعه ذا لون أحمر وردي، وقوام متماسك، ورائحة تنبئ بأنه طازج.

في المقابل، فإن اللحوم في حال كانت فاسدة، يكون “ختمها” غير واضح، ولونها أحمر داكنًا، وقوامها غير متماسك، وتنبعث منها رائحة نفاذة. 

ماذا عن اللحوم المجمدة؟

في ما يتعلق بهذه الأصناف، فيجب أن يكون تاريخ إنتاجها ونهاية صلاحيتها مبيّنين، لضمان استهلاكها خلال فترة الصلاحية.

كما أن لون الثلج المحيط بها عند الشراء لا بد أن يكون أبيض، بما يشي بأنها مجمدة ولم تتفكك بذوبان الثلج عنها من قبل، بخلاف الحال إن كان لون الثلج أحمر وفيه دماء.

ومن حيث قوام اللحم المجلّد، يفيد بأنه “لا بد أن يكون صلبًا كالحجر”، في حين يكون غير سليم إن أمكن تجزئته بسهولة.  

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

هلال مساكن: تربّص مغلق بالقنطاوي وبعض المباريات الودية

من المنتظر أن يتحول الهلال الرياضي بمساكن بعد ظهر اليوم 28 أوت 2024 إلى احدى …