عام على انتصار المقدسيين على البوابات الإلكترونية

قبل عام واحد حقق المقدسيون نصرا فريدا على الاحتلال، بأن دخلوا المسجد بشروطهم بعد إغلاق استمر نحو أسبوعين.

 

وأغلق الاحتلال الصهيوني في 14 جويلية 2017 المسجد الأقصى بعد عملية نفذها ثلاثة فلسطينيين من مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر، قتل فيها شرطيان إسرائيليان واستشهد المنفذون الثلاثة.

 

ومنعت قوات الاحتلال وقتئذ الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة، وهي المرة الأولى التي تمنع فيها صلاة الجمعة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين منذ حرق المسجد الشريف عام 1969.

 

وبعد يومين من إغلاق المسجد -وتحديدا في 17 جويلية- أعلن الاحتلال إعادة فتحه لكن المصلين فوجئوا بوضع بوابات تفتيش إلكترونية على أبوابه، فرفضوا الدخول منها، واستمر اعتصامهم حتى حققوا الانتصار ودخلوا المسجد مكبرين عصر 27 من جويلية من الشهر نفسه.

 

وطوال فترة الإغلاق، عاث الاحتلال فسادا في المسجد الأقصى وحطم أقفال عدد من المرافق والمكاتب، وعبث بمحتوياتها وقام بتركيب كاميرا تشرف على ساحات المسجد.

 

وقال مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني -في الذكرى الأولى لـ”نصر البوابات” كما يفضل المقدسيون تسميته- إن المقدسيين انتصروا وكسروا إجراءات الاحتلال التعسفية بحق مسجدهم قبل عام بإرادة جماهيرية اصطفت خلفها المرجعيات الدينية.

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

بيع “أغلى موزة في العالم”

تمّ بيع “أغلى موزة في العالم”، أمس الأربعاء، في دار سوذبيز للمزادات في نيويورك، بمبلغ …