نشر القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام تدوينة على صفحته الرسمية عبر موقع فايسبوك جاء فيها “رغم كل الصعوبات المالية والازمة الصحية التي ضربت اقتصاديات العالم، فإن تونس تنتظرها فرصا واعدة مع بداية الاستقرار في ليبيا، والاستعداد لمشاريع إعادة البناءالضخمة التي ستكون عبر البوابة التونسية بالضرورة.
خلال هذين اليومين سيتم اختيار فريق حاكم جديد في الجار الليبي، هذا الامر يقتضي تهدئة سياسية وعدم إرهاق البلاد بالصراعات والصراخ والعويل، ثم ربط علاقات متينة مع حكومة طرابلس قوامها روح الأخوة والتعاون المتبادل. السياسة هي تفكير في المستقبل وترجيح للمصالح على المفاسد، وليست لعبة صفرية بين الحياة والموت كما يفهم ذلك بعض قليلي الخبرة والدراية بأحوال السياسة وشؤون العمران.