وكتب المكّي في تدوينته، “إن الربط بين النهضة والإرهابي منفذ عملية القتل كمثل الربط بين أي حزب يساري ماركسي تونسي وما يقوم به نظام كوريا الشمالية لمجرد أن لهما علاقة بالماركسية، هذا إن ثبت أن للقاتل خلفية فكرية سياسية معينة.”
وأضاف المكي قائلا، “عمل أقل ما يقال فيه إنه غير موفق أخلاقيا ومنهجيا وسياسيا”.
وكانت حركة النهضة قد أصدرت بدورها بلاغا، عبرت فيه عن استغرابها الشديد من ادراج اسمها في البيان الذي أصدره عدد من الجمعيات التونسيّة، تنديدا بالعمليّة الارهابيّة البشعة التي ذهبت ضحيتها عون الامن الفرنسيّة والتي جدّت بتاريخ 23 افريل 2021.
وقالت الحركة إنه تمّ الادعاء كذبا وزورا بأنها تروّج للخطابات المُحرّضة على الكراهية والفتنة والعنف في مسعى مفضوح لتشويه سمعتها والإساءة إليها وطنيّا ودوليّا.
وأدانت بشدّة “كل الأطراف التي احترفت خطابات التضليل وتزييف الحقائق والاستثمار في المآسي المحليّة والدوليّة لتصفيات حسابات ايديولوجيّة مع مكوّن سياسي وطني عجز بن علي وترسانته الإعلامية في إلصاق أمثال هذه التهم له”.
كما عبرت عن استياءها من توقيع بعض الجمعيات بينما مسؤوليتها الوطنية تدعوها الى التحرّي ودعم إعلام الجودة والتصدي للأخبار الزائفة والمضللة حسب البلاغ.