اكد عماد الطرابلسي صهر الرئيس السابق خلال جلسة استماع علنية لهيئة الحقيقة والكرامة ليلة الجمعة 19 ماي 2017 انه غير معني بقضية اليخت الايطالي.
وقال ” اتصل بي علي السرياطي في 2007 ليعلمني بأنّ اليخت الذي جلبه ابن عمي مسروق وبأنّ الدولة التونسية قرّرت تسليمه إلى ايطاليا وبأنّ بطاقة جلب دولية صدرت في حقي وعلي عدم مغادرة تونس”.
وتابع ” اتصلت بعد ذلك بالسرياطي وأعلمته أنّ لي عقود عمل في فرنسا علي إمضاؤها ويجب أن أغادر تونس، فعرض علي جواز سفر دبلوماسي لكنني رفضت”.
وكشف عماد الطرابلسي أنّ اليخت تعطل في المياه الإقليمية التونسية الايطالية وانّ تكلفة صيانته وجلبه للمياه التونسية تقدر بـ40 ألف دينار وتمت تزوير وثيقة التأمين”.
وقامت الدولة التونسية بجلب الملف لمحاكمة المورطين في تونس وتم اصدار حكم بعدم سماع الدعوى في حقي، في المقابل حوكم اشخاص آخرين بسنة سجن مع تأجيل التنفيذ”.