قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الحبيب غديرة، إن استمرار النسق التصاعدي للاصابات، سيؤدي إلى نفاذ عدد الأسرة المخصصة لايواء المرضى بالمستشفيات مع موفى شهر أكتوبر الحالي.
وأكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان تواصل الوتيرة التصاعدية لمعدل الاصابات الذي تجاوز 1300 حالة يوميا، ينذر بعجز النظام الصحي عن التكفل بالمرضى، مشيرا الى أن اللجنة العلمية القارة لمجابهة فيروس كورونا ستقدم مقترحات جديدة تهدف الى خفض المنحى التصاعدي لانتشار داء كوفيد 19.
وأفاد أن المقترحات قد تشمل اقرار الحجر الصحي على الأشخاص البالغ سنهم 65 عاما فما أكثر وخفض حركة التنقل بين المدن والولايات، مشددا على أن معالجة الحالة الوبائية يجب أن تستند الى اجراءات للحد من انتشار المرض يرافقها تطبيق للبروتكولات الصحية.
كما ذكر أن تخفيف درجة المخاطر الصحية يرتبط أساسا في خفض الضغط على المستشفيات، موضحا أن تعزيز فضاءات الحجر الصحي الاجباري سيساهم في تجاوز اشكالية عدم الالتزام بالحجر الصحي الذاتي الذي ظل تطبيقه نسبيا.
وأشار الى ضرورة تعزيز الموارد البشرية بالمستشفيات، في وقت لايتجاوز فيه عدد الأطباء في اختصاص طب الانعاش والتخدير بالقطاع العمومي 160 طبيبا فقط وهم يمثلون حلقة أساسية في التكفل بمرضى كورونا.