دعت منظمة العفو الدولية، الإثنين، إلى التحقيق في القصف الصهيوني الذي استهدف منزلًا بمخيم “الشاطئ” وتدمير “برج الجلاء” الذي يضم مكاتب مؤسسات إعلامية دولية بقطاع غزة.
وأعربت المنظمة، في تغريدة عبر “تويتر”، عن قلقها البالغ حيال ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على غزة (197 شهيدا وفق آخر حصيلة رسمية).
وأضافت: “ندعو للتحقيق في الهجوم الصهيوني على مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين الذي وقع السبت، وأسفر عن مقتل امرأتين و8 أطفال”.
ووصفت الهجمات الصهيونية المباشرة على المدنيين بأنها “جرائم حرب”، داعيةً إلى فتح تحقيق دولي في الهجوم على “برج الجلاء” وهو مبنى مكون من 11 طابقًا يضم شققًا سكنية ومكاتب إعلامية.
وأفادت بأن الغارة على البرج “تتناسب مع نمط العقاب الجماعي، الذي يفرضه الكيان الصهيوني على السكان الفلسطينيين”.
والسبت، قصف الكيان الصهيوني”برج الجلاء” الذي يضم مقري “شبكة الجزيرة” ووكالة “أسوشيتد برس” في غزة، ما أدى إلى انهيار البرج بالكامل.
وفي مخيم “الشاطئ”، أسفر قصف المنزل عن استشهاد 4 أطفال ووالدتهم، و4 أطفال آخرين ووالدتهم.
ومنذ 10 ماي الجاري، يقصف الجيش الصهيوني قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الصهيونية.
والأحد، ارتفع ضحايا العدوان العسكري الصهيوني المتواصل على غزة، إلى 197 شهيدا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا.
بينما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة؛ فيما قتل 10 صهاينة وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في فلسطين المحتلة.
الأناضول