أكدت شركة غوغل العثور على دليل بشأن وجود ثغرة أمنية غير مصححة في نظام التشغيل أندرويد تُستخدم في الهجمات، وتحمل حاليًا الاسم (CVE-2019-2215).
وبالرغم من أن الثغرة الأمنية قد جرى إصلاحها في الإصدارات الأقدم من أندرويد، إلا أنها عاودت الظهور في الإصدارات الأحدث.
وتوجد الثغرة الأمنية في نواة نظام التشغيل أندرويد، ويمكن استخدامها لمساعدة المهاجم في الحصول على وصول إلى المستخدم الجذر للجهاز.
ومن المفارقات أن الثغرة تم تصحيحها في ديسمبر2017 في إصدارات أندرويد 3.18 و4.14 و4.4 و4.9، لكنها عثرت عليها في الإصدارات الأحدث من نظام أندرويد.
وأوضح باحثو غوغل أن الاستغلال يتطلب تخصيصًا ضئيلًا أو معدومًا لكل جهاز، مما يعني أنه يجب أن الاستغلال قادر على العمل عبر مجموعة واسعة من الهواتف، وذلك بالرغم من أنهم لم يؤكدوا ذلك من خلال المراجعات اليدوية.
واكتشف فريق غوغل الأمني المسمى Project Zero الثغرة الأمنية، وأكدت في وقت لاحق مجموعة تحليل التهديدات (TAG) التابعة للشركة أن الثغرة مستخدمة في الهجمات.
وقالت مجموعة تحليل التهديدات (TAG) التابعة لغوغل: “نعتقد أن الثغرة الأمنية قد استغلت من قبل NSO Group، وهي شركة إسرائيلية معروفة ببيعها أدوات المراقبة والاستغلال”.
وكشف متحدث باسم مشروع أندرويد المفتوح المصدر أن هذه الثغرة لا يمكن استغلالها دون تدخل المستخدم، وهناك بعض الشروط التي يجب توفرها بها قبل أن يتمكن المهاجم من استغلال الثغرة الأمنية.
وتابع المتحدث “صنفت هذه المشكلة على أنها شديدة الخطورة بالنسبة لنظام أندرويد، وتتطلب تثبيت تطبيق ضار للاستغلال المحتمل، وأبلغنا شركاء أندرويد بها، وأصبح التصحيح متاحًا على النواة المشتركة لأندرويد”.