صدرت نتيجة الإختبار التكميلي للتشريح و جاء في فحواه أن سائق الحافلة المتوفى (في فاجعة ” حافلة عمدون” التي راح ضحيتها 31 شابا و شابة بالإضافة الى جرح الكثيرين ) لم يكن زمن الواقعة متعاطيا لأي نوع من الكحول أو الأدوية كما أنه لم يجر أي اتصال هاتفي زمن وقوف الحافلة.
و هذا ينفي بصفة قطعية فرضيات و إشاعات متداولة منذ الأشهر القليلة الفارطة و التي حمّلت السائق ذنب الحادث ليتبين العكس.
و يشار في هذا الصدد أن هناك متهما رئيسيا في القضية و هو صاحب وكالة الاسفار و الذي يمتلك الحافلة التي كان على متنها الضحايا يوم الواقعة في انتظار ما ستسفر عنه مستجدات القضية