التقى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس الإثنين بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك في إطار زيارة العمل التي يؤدّيها إلى أبو ظبي.
نقل الوزير إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تحيّات رئيس الجمهورية قيس سعيد، مبرزا الحرص على مزيد توثيق وشائج الأخوّة المتينة والروابط العريقة بين البلدين، من أجل تعزيز مجالات التعاون الثنائي وتنويعه وإثراء مجالاته، والارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية المتميّزة، خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين.
ومثّل اللقاء مناسبة أطلع فيها الوزير رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على الاصلاحات والخطوات المهمّة التي تحقّقت في تونس، مشددا على أهمية دعم الاقتصاد التونسي لاستكمال المسار التصحيحي.
وتطرّق عمّار إلى التحدّيات المركّبة التي تواجهها تونس داخليّا وخارجيّا، لا سيما في سياق التطوّرات الإقليمية، مشدّدا على أنّ هذه التحدّيات تتجاوز قدرة دولة بمفردها، وهو ما يحتاج الى مزيد من التضامن والتآزر بين دولنا، وتضافر الجهود من أجل مواجهتها باقتدار.
وأفاد وزير الخارجية بأنّ تونس تُعوّل على قدراتها الذاتية وكفاءة أبنائها، ولكنّها بحاجة، أيضا، إلى فهم حقيقي للتطوّرات التي تشهدها من قبل الاشقاء والشركاء.
من جانبه، حمّل الرئيس الإماراتي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إبلاغ تحياته الأخويّة إلى سيادة رئيس الجمهورية، مؤكّدا على متانة العلاقات التونسية الإماراتية وعراقتها وخصوصيتها، والاستعداد التام لمزيد تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أرفع من التعاون والشراكة.