أفادت مصادر قضائية وحكومية فرنسية بأنه تم توجيه تهمة التجسس لحساب دولة أجنبية، قيل إنها الصين، العام الماضي، إلى 3 أشخاص هم عميلان سابقان في الاستخبارات الفرنسية وزوجة أحدهما.
وقال مصدر قضائي أمس الخميس 24 ماي 2018، إنه تم توجيه الاتهام إلى الرجلين والمرأة في 22 ديسمبر 2017 وإن اثنين منهم أودعا السجن الاحتياطي.
وبحسب قناة “تي أم سي” التلفزيونية، وصحيفة “لوموند”، فإن هناك 4 أشخاص يشتبه بأن السلطات الصينية جندتهم للتجسس على جهاز الاستخبارات الفرنسية لحساب بكين.
ولم يشر بيان وزارة الدفاع ولا المصدر القضائي إلى البلد الذي كان المتهمون الثلاثة يتجسسون لحسابه، كما لم يذكر أي تفصيل يتعلق بالفترة التي استغرقتها عملية التجسس، أو بطبيعة المعلومات التي نقلها المتهمون إلى مشغليهم.
وحسب المصدر القضائي، فإن اثنين من المتهمين الثلاثة، وهما على الأرجح الرجلان، ملاحقان بتهمة “تزويد قوة أجنبية بمعلومات تضر بالمصالح الجوهرية للأمة” و”إفشاء أسرار تتعلق بالدفاع الوطني”.
وهذان العميلان السابقان في جهاز “الإدارة العامة للأمن الخارجي” متقاعدان حاليا وهما ملاحقان مع زوجة أحدهما بأفعال “تنطوي على خطورة بالغة”، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان لها أمس.
المصدر: أ ف ب