تراجعت التعبئة في احتجاجات حركة “السترات الصفراء” في فرنسا إلى أدنى مستوياتها في السبت الـ27 من المظاهرات، قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الأوروبية. وأحصت السلطات مشاركة 2800 متظاهر في كامل أنحاء البلاد، بينهم 1100 في العاصمة باريس.
ورغم تراجع عدد المشاركين في المظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة، أصرت النواة الصلبة من محتجي حركة “السترات الصفراء” على النزول إلى الشارع للسبت الـ27 على التوالي في مدن فرنسية عدة، قبل أسبوع من الانتخابات الأوروبية.
وتراجعت التعبئة إلى أدنى مستوياتها منذ بدء حركة الاحتجاج الاجتماعية هذه غير المسبوقة، في 17 نوفمبر 2018. وإضافة إلى باريس، سجلت مسيرات في ريمس (شمال شرق) ونانسي (شرق)، حيث أزال محتجون من “السترات الصفراء” علما أوروبيا في مدينة غران نانسي ورفعوا مكانه سترة صفراء.
وحصلت تجمعات أخرى في لينس (شمال) ومارسيليا (جنوب شرق) وتولوز (جنوب غرب).
والجمعة، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حركة “السترات الصفراء” لم يعد لديها “منفذ سياسي” ودعا كل شخص إلى “العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية” وإلى التعبير عن رأيه المختلف أثناء الانتخابات.
وبعد أن بدأت باستياء من الوضع المالي وضد السياسة الاجتماعية التي تعتمدها الحكومة، تحولت “السترات الصفراء” إلى احتجاجات متعددة الأوجه، لكن التعبئة تراجعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.