قالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي، إن باريس ستواصل نهجها فيما يخص استعادة المقاتلين الفرنسيين في صفوف تنظيم الدولة الإرهابي، من سوريا بشكل تدريجي، وليس بصورة فورية كما يطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك ردا على تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، طالب فيها الأوروبيين باستعادة مواطنيهم المقاتلين في صفوف التنظيم الموجودين رهن الاحتجاز في سوريا، بصورة فورية.
وأضافت بيلوبي خلال مقابلة مع قناة “فرانس2” أن سياسة ترحيل المقاتلين الفرنسيين من سوريا إلى بلادهم ما زالت متواصلة “من خلال التعامل مع كل حالة على حدة”.
ولفتت إلى أن “هناك وضعا جيوسياسيا جديدا على الأرض بعد انسحاب الأمريكيين من سوريا”، وأكدت في الوقت نفسه، أنه لم يطرأ تغير بعد على موقف بلادها، بخصوص التعامل مع ملف المقاتلين بسوريا.
وقالت: “حتى اللحظة فرنسا لا تنصاع للتدخلات وتحافظ على سياستها”.
وتشير تقارير إلى وجود نحو 150 إرهابي من داعش، يحملون الجنسية الفرنسية، في سوريا والعراق، 50 منهم في قبضة تنظيم “ي ب ك” الإرهابي، المدعوم أمريكيا.