قال مسؤول بالإليزية، الإثنين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدرس إمكانية حظر المظاهرات في جادة الشانزليزيه بالعاصمة باريس.
جاء ذلك عقب اندلاع أعمال عنف ونهب في الشانزيليزيه، السبت، خلال الجولة الـ18 من حراك “السترات الصفراء”؛ الأمر الذي دفع ماكرون إلى قطع إجازة كان يقضيها في منتجع جليدي للتزلج.
ونقلت شبكة “يورو نيوز” الإخبارية الأوروبية عن المسؤول (لم تسمه) إن ماكرون يدرس إمكانية حظر المظاهرات في جادة الشانزليزيه.
وشارك في مظاهرات السبت، بفرنسا، نحو 32 ألفا و300 شخصا، حسب تقديرات رسمية. وتخلل تلك المظاهرات أعمال شغب في جادة الشانزليزيه حيث أضرم متظاهرون النيران في عدة متاجر وكسروا واجهاتها، وفق إعلام محلي.
ومنذ 17 نوفمبر الماضي، تشهد فرنسا، في أيام السبت، احتجاجات ينظمها أصحاب “السترات الصفراء” ضد رفع أسعار الوقود، وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف؛ حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين.
وعليه، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب عن “غضبه البالغ” إزاء أعمال العنف والشغب في باريس.
وقال في تصريحات صحفية: “ما يحدث في باريس غير مقبول، وأي شخص يشجع أو يجد أعذار لمن يرتكبون (هذا العنف) سيكون شريكا للبلطجية”، حسب المصدر ذاته.
ومنذ 17 نوفمبر الماضي، تشهد فرنسا، في أيام السبت، احتجاجات ينظمها أصحاب “السترات الصفراء” ضد رفع أسعار الوقود، وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف؛ حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين.
وفي حوادث على خلفية الاحتجاجات، قتل 11 شخصا، وأصيب أكثر من ألفي شخص، حسب أرقام رسمية.
وكان عدد المحتجين 282 ألفا حين أطلقوا تحركهم للمرة الأولى، لكن على مدى 4 أشهر أخذ عدد المتظاهرين يتراجع حتى أنه كان أقل من 40 ألفا في 2 مارس الجاري، بينهم 4 آلاف في باريس.