سنة بعد أخرى، يزداد الاعتماد على استخدام الهاتف المحمول في الحياة اليومية، إذ لم تعد وسيلة التواصل هذه ترتبط فقط بالتحدث مع الناس في أرجاء متفرقة حول العالم، بل أيضاً أصبح الهاتف المحول وسيلة للتسوق في المحلات التجارية وتسديد الفواتير، فضلاً عن استخدامه في التقاط الصور ومقاطع الفيديو أثناء العطل، والاستماع إلى الموسيقى وغيرها.
إلاّ أنّ استعمال الهاتف المحمول قد لا يخلو من مخاطر على الصحة مثل: تضرر بعض الحواس كالعين والأذن أو في بعض الأحيان التسبب في إنهاء حياة شخص ما بطريقة مأساوية للغاية على غرار حادثة تعرضت لها مواطنة فرنسية.
فقد ذكرت صحيفة “لوباريزيان” أن امرأة (30 عاماً) لقيت مصرعها نهاية الأسبوع الماضي، عقب تعرضها لصعقة كهربائية في حمام منزلها في بلدة فرنسية، وأضافت أن المرأة كانت تستحم عندما سقط هاتفها المحول الذي كان ما يزال موصلاً بالكهرباء (يُشحن) في حوض الحمام.
ولفت نفس المصدر أن الأم لأربعة أطفال تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل إنقاذ حياتها، بيد أنها توفيت متأثرة بجروح شديدة، حيث يمثل استخدام الأجهزة الكهربائية المتصلة في الحمام خطراً لحدوث الصعق بالكهرباء، وذلك بسبب أن الماء يلعب دور الموصل.
وليست هذه المرة الأولى التي يلقى فيها شخص ما حتفه، بسبب صعقة كهربائية نتيجة استعمال الهاتف المحمول أثناء الاستحمام، ففي نهاية السنة الماضية تعرضت شابة فرنسية إلى نفس المصير، وفق ما أوردت صحيفة “لافو دي نورد” الفرنسية.