شيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الطفل علي أبو عليا (13 عاما)، السبت، في الضفة الغربية، إثر استشهاده برصاص الجيش الصهيوني الجمعة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع رام الله الطبي تجاه قرية المغيّر، مسقط رأس أبو عليا، حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تتم الصلاة عليه ويوارى الثرى في مقبرة القرية، شرقي رام الله.
ورفع المشاركون في تشييع جنازة الطفل أبو عليا علم فلسطين، ورايات الفصائل الفلسطينية، ورددوا التكبيرات والهتافات ضد ممارسات الجيش الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وخلال تشييع الطفل شهدت قرية المغيّر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي نصب حاجزا على مدخلها، وأطلق قنابل الصوت والغاز باتجاه الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاما)، متأثرا بجروح برصاص الاحتلال الحي في بطنه.
ولاقى استشهاد الطفل تنديدا فلسطينيا رسميا وشعبيا واسعا، كما دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الكيان الصهيوني إلى التحقيق في استشهاده برصاص جيشها، واصفا الحادث بـ”المروّع”.
ومنذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أكتوبر الماضي، وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، استشهاد 7 أطفال تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، برصاص الجيش الصهيوني.