تحيي تونس اليوم كسائر دول العالم، اليوم العالمي للمرأة الريفية الذي يتم الإحتفاء به هذه السنة تحت شعار “تعزيز قدرة النّساء والفتيات في الوسط الريفي على الصمود تجاه الأزمة المناخية”.
وأشادت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بما تؤديه النّساء والفتيات في الوسط الريفي من دور مهم في تأمين الأمن الغذائي في تونس فضلا عن إسهامهن في تعزيز القدرة على التّكيف مع المناخ.
و رغم كفاءة اليد العاملة النسائية في القطاع الفلاحي، إلا أنّ النّساء في الوسط الريفي أقل امتلاكا لوسائل الإنتاج، إذ لا يزال النسق الثقافي الاجتماعي التمييزي المفروض على المرأة يؤثر سلبا على بلوغ المساواة في الحصول على الموارد ووسائل الإنتاج.
وجددت الوزارة حرصها على تثمين دور النساء والفتيات في الوسط الريفي وفي تعزيز قدرتهن على مواجهة تغير المناخ من خلال مواصلة تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق الريفية والشروع في تقويم خطة العمل المنبثقة عنها مع كافة الأطراف الشريكة للوقوف على أهم الصعوبات والسعي إلى تجاوزها مع اعتماد خطط عمل قصيرة ومتوسطة المدى قادرة على الاستجابة للتعديل ذلك تماشيا مع الظروف الراهنة الوطنية والعالمية خصوصا في ظل تداعيات أزمة كوفيد-19.