اصدر النجم الرياضي الساحلي اليوم الأربعاء 4 جانفي 2023 على صفحته الرسمية بلاغا اكد فيه رفضه التام القبول بمشروع قانون الهياكل الرياضية
الذي سيقع احالته قريبا على رئاسة الحكومة بسبب تغييب فريقها و عدم تشريكه أو اخذ رأيه في إعداد المشروع في وقت أكدت فيه احد الجمعيات الرياضية بالعاصمة خلال جلستها العامة ان هذا المشروع وقع إعداده من طرف أحد أعضاء هيئتها المديرة و أشخاص آخرون ينتمون إلى فريقهم … كما اكد النجم في بلاغه انه سيقوم بإعلام كل من رئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية بموقفه من تصرف الوزارة و في ما يلي بلاغ النجم :
تبعا لما تناقلته وسائل الإعلام من قيام وزارة الشباب و الرياضة بإعداد مشروع قانون يتعلق بالهياكل الرياضية سوف تقع إحالته قريبا لرئاسة الحكومة ، فإنه من واجب هيئة جمعية النجم الرياضي الساحلي إنارة احبائها و منخرطيها بما يلي:
تستنكر جمعية النجم الرياضي الساحلي تغييبها و عدم تشريكها أو حتى أخذ رأيها في إعداد ذلك المشروع و الحال أنها من أقدم و أعرق الجمعيات الرياضية في تونس إذ يعود تأسيسها إلى سنة 1925 و منذ ذلك التاريخ وهي من أهم ركائز الرياضة بتونس ، و ساهمت في إشعاع البلاد في التظاهرات الرياضية العالمية و القارية بجميع أصنافها علاوة على إنجازاتها على المستوى المحلي و المغاربي و العربي ، كما ساهمت في تطوير قوانين الرياضة في تونس.
إنه ما يزيد استغراب جمعيتنا من هذا التغييب ، أنه وقع الإعلان عن مشروع القانون المذكور في منابر إعلامية عديدة و خلال انعقاد جلسة عامة لإحدى الجمعيات الرياضية بالعاصمة و تقديم ذلك على أساس أنه وقع اعداده من طرف أحد أعضاء هيئتها المديرة و أشخاص آخرون ينتمون الى نفس الفريق ، بما يفهم منه أن الوزارة قامت بحصر المكلفين بإعداد ذلك القانون في اشخاص ينتمون لجمعية واحدة و أقصت جمعية النجم الرياضي الساحلي و بقية الجمعيات على اختلاف ظروفها و أولوياتها من المشاركة في ذلك وهو أمر غير مقبول.
و إذ يجدر التنويه بأن جمعية النجم الرياضي الساحلي لا تقبل أية وصاية و لا أية وكالة في ما يتعلق بمصيرها ، فإنها تلفت نظر الوزارة بأنها ستقوم بإعلام كل من رئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية بموقفها من هذا التصرف من الوزارة ، و برفضها لكل قانون يقع إعداده من طرف أشخاص ينتمون إلى جمعية واحدة بتكليف من وزارة الشباب والرياضة و بدون تشريك جمعية النجم الرياضي الساحلي التي لا تقبل أبدا بمثل هذا الإقصاء الذي يمس من هيبتها و جماهيرها و مقام كفاءاتها و تاريخها و مستقبلها.