اندلع صباح اليوم، حريق هائل بوحدة صناعية مختصة في تكييف وتعليب التمور المعدة للتصدير، بالمدخل الشمالي لمدينة جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية، وخلف خسائر مادية فادحة تجاوزت 90 بالمائة.
وتواصل وحدات الحماية المدنية عملية التبريد بعد اطفاء النيران، التي إن لم تخلف خسائر بشرية، فإنها امتدت إلى كافة التجهيزات عل غرار وحدات التبريد الصناعي، ومعدات لنقل التمور المعلبة، وطاولات وصناديق بلاستيكية واخرى من الورق المقوى مخصصة للتعليب، فضلا عن تصدع جدران الوحدة الصناعية وانهيار سقفها، واحتراق قرابة 130 طنا من التمور منها حوالي 100 طن جاهزة للتصدير، كان سيتم نقلها صباح اليوم.
واستخدمت الفرقة الجهوية للحماية المدنية بقبلي، 3 شاحنات كبرى لنقل المياه واكثر من 20 عونا من اجل السيطرة على الحريق الذي تفطن له الحارس في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، ويرجح انه ناجم عن تماس كهربائي، وقد ساهم تواجد كميات هامة من البلاستيك والورق المقوى في امتداد النيران واشتعالها مما ادى الى تضاعف الاضرار.
وات